لأن الناس جبلوا على الخطأ لذلك من الغباء والحماقة ان ننتظر من الناس ان يفعلوا ما نحب أو ان يقولوا ما نريد بل يجب ان نتعامل مع الناس معاملة واقعية مرنه
تأخذ في حسبانها طبيعة الناس التي جبلت وتعودت على الخطأ و كذلك الإيمان بأن كل بنو آدم خطاء و هذا يقتضي ان نتغافل عن تلك الأخطاء مالم تجر مفاسد
مذاهب الناس في الخطأ مختلفة ولكن مهما ابتعدت أو اقتربت لا تتعامل مع الناس و انت ترتدى عباءة القاضى و انما تعامل معهم بمنطق الصديق
و لا تتوقف فقط عند الاخطاء و كلمات العتاب انما تجاوزها الى المميزات و كلمات الثناء و التمس لهم الاعذار و اجعل من نفسك أعمى واصم ولا تعاتب فان كثرة العتاب تنفر وتفرق ولا تنسى ان تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الاعتذار
هذه نصائح و حكم سمعناها كثيرا من الاباء و الاجداد و قراناها اكثر فى الكتب و القصص و الروايات الرومنسيه و نرددها دائما فى الخطب و المناسبات ، و هنا ياتى السؤال :
ترى هل يوجد بيننا اليوم من يستمع الى هذه النصائح و يعمل بها ؟؟
هل تستطيع اخى الكريم و اختى الكريمه / ان تتحلى بهذه الصفات رغم كل ما يحيط بك من ضغوط فى الحياة و العمل ؟
تعودت ان استفيد من تعليقاتكم التى تتناول كل جوانب الموضوع فلا تحرمونى منها
تقبلوا منى الشكر و التقدير
***